حديث الولادة
إن الطفل ينام معظم ساعات النهار عدا تلك التي يتناول فيها الطعام. إن معظم تصرفات الطفل هي ردود أفعال: كأن يمص شفتيه عندما يشعر بالجوع، وكأن يقبض على إصبع أمه عندما تضعه في كفها. ليس من المألوف أن يعبر الطفل عن مشاعره، ولكنه يبتسم أحيانا عن غير وعي.
الجدان الجدد. الاستفادة القصوى من الروابط العائلية مع الجدين والدور المميّز للجدّ
الأواصر العائلية: الجدّان هما جزء مهمّ من عالم طفلك الاجتماعي. ولكن قد يكون التعامل مع الهوّة بين الأجيال دقيقاً وخصوصاً عندما يسدونك نصائح لا تتلاءم مع وجهة نظرك في تربية الأطفال
ارتفاع درجة الحرارة
ليس من السهل ألا تقلقي عندما ترتفع حرارة طفلك ويبدأ بالبكاء، لكن ارتفاع درجة الحرارة نادراً ما يكون مؤذياً. فهو ليس إلا جزءاً من مقاومة طفلك العدوى والأمراض. مع ذلك، قد يكون ارتفاع درجة الحرارة أكثر خطورة إذا كان عمر طفلك أقل من ستة أشهر. إلى حد ما، لا يعتبر مثل هذا الارتفاع لدى الأطفال أمراً عادياً، ويمكن أن يكون مؤشراً على وجود مشكلة ما. اتصلي بطبيبك على الفور إذا: - لم يكمل طفلك الثلاثة أشهر من العمر وحرارته 38 درجة مئوية أو أكثر. - لم يبلغ ستة أشهر من العمر وحرارته 39 درجة مئوية أو أكثر. لو كان عمر طفلك أكثر من ستة أشهر، لا يحدد دائماً ارتفاع درجة حرارته أو الوقت الذي استغرقته الحمى شدة مرضه. يمكنك الاعتماد على غريزتك في تقدير شدة مرض طفلك بقدر اعتمادك على قياس درجة حرارته. مع ذلك، ربما يفيد استخدام ميزان للحرارة ) ثيرموميتر) لتتعرفي على المعدل الطبيعي لدرجات الحرارة بالنسبة لطفلك. ومتى يتعين عليك الاتصال بالطبيب.
لماذا قد يصاب طفلي بارتفاع في درجة الحرارة؟
إن ارتفاع الحرارة من وسائل الجسم الدفاعية ضد الأمراض. أحياناً، قد لا يكون سبب إصابة طفلك بالحمى واضحاً، لكن من الأسباب الشائعة ما يلي: - نزلات البرد. - الأنفلونزا. - الخناق) التهاب القصبة الهوائية الحاد). - التهاب في الحلق. - التهاب في الأذن. - التهابات المسالك البولية. - أمراض الجهاز التنفسي، مثل التهاب الرئة أو التهاب القصيبات الهوائية. - الإصابة بفيروس يسبب طفحاً جلدياً، مثل الطفح الوردي، أو جدري الماء، أو مرض اليد والقدم والفم. - غالباً ما يصاب الأطفال بالحمى بعد تلقي التطعيمات أي اللقاحات. ستنصحك الطبيبة أو الممرضة بالأمور التي عليك مراقبتها بعد أن يأخذ طفلك التطعيم.
ماذا أفعل لعلاج طفلي من ارتفاع درجة الحرارة؟
يجب أن تكوني قادرة على علاج طفلك من الحمى في المنزل. إليك بعض الطرق لإبقاء طفلك مرتاحاً والتعجيل بشفائه: أعطي طفلك الكثير من السوائل للتأكد من أن جسمه رطب تماماً. اعرضي عليه الرضاعة من ثديك، أو الحليب) اللبن) الاصطناعي بشكل منتظم، وكميات إضافية من الماء المغلي والمبرد. إذا كان طفلك في عمر يمكنه من تناول الأطعمة الصلبة، فدعيه يأكل كلما شعر بالرغبة في ذلك. ما لم يرغب في الكثير من الطعام، قدمي له كميات صغيرة بانتظام لتعزيز طاقته. دعيه يستريح إذا أراد، لكنه لا يحتاج إلى البقاء في السرير لو كان يفضل الحركة هنا وهناك. ألبسي طفلك ملابس تبقيه مرتاحاً قدر الإمكان. لا تدعيه يشعر بالحر الشديد، لكن لو كان تخفيف طبقات الملابس يجعله يرتجف، غطيه بملاءة. سيسهل إزالتها إذا بدأ يشعر بالحر مرة أخرى. ما لم تكوني متأكدة مما هو صحيح، استشيري طبيبتك. أعطي طفلك الرضيع الباراسيتامول أو الأيبوبروفين إذا بدا غير مرتاح أو منزعجاً جداً، لكن لا تقدمي على هذا الأمر إلا إذا كان عمرة ثلاثة أشهر أو أكثر ووزنه لا يقل عن 5 كيلوغرامات. اتبعي التعليمات المدونة على العلبة أو اسألي طبيبتك أو الصيدلي ما لم تكوني متأكدة من الجرعة التي يجب إعطاؤها لطفلك. لا تعطيه هذين النوعين من الدواء في نفس الوقت. إذا أعطيته أحدهما وكانت النتيجة لا تذكر، فكري في إعطائه الدواء الآخر بدلاً عنه. ربما سمعت عن وجود صلة بين الباراسيتامول وإصابة الأطفال الرضع بالربو أو إصدار صوت كالصفير. اطمئني، لا يوجد أي دليل على أن الباراسيتامول يسبب هذه المشاكل. يعتبر الباراسيتامول آمناً لطفلك إذا أعطيته الجرعة المناسبة.